الأوركيداريوم®
علم الأوركيد
الأوركيد هي زهرة ساحرة تتحدى الزمن وتتربع على عرش مملكة النبات ب 30000 نوع، وتمتلك آليات خلوية مذهلة تُمكّنها من الإزهار لسنوات طويلة. وطوال هذه السنوات، يبقى جمالها مَصونًا، كما هو الحال منذ اليوم الأول لتفتحها. وبعضها يعيش إلى أن يبلغ مائة عام. يُعد الأوركيد مخزنًا لا ينفد من الاكتشافات العلمية.
لأكثر من 15 عامًا، استمرت جيرلان في البحث عن أسرار طول عمر الأوركيد؛ وهذا ما دفعها إلى إنشاء الأوركيداريوم®، أول مركز بحثي متخصص في دراسة الخواص الحيوية والتجميلية لمكون ما. وهو عبارة عن ثلاثة مراكز من الخبرات تستكشف العالم المذهل للأوركيد لانتقاء الجزيئات الفعالة لتقديم أحدث منتجات مكافحة علامات التقدم في السن للمرأة.
ثلاثة مراكز خبرة
بتنسيق من الدكتور فريدريك بونتي Frédéric Bonte، يتكون الأوركيداريوم® من ثلاثة مراكز مع خبراء يستكشفون أنواع الأوركيد يقومون بدراستها ويعملون للحفاظ عليها وحمايتها.
حديقة التجارب
جنيف، سويسرا
يُعد هذا المشتل الاستثنائي الممتد على مساحة 600 متر مربع موطنًا لأكثر من 3000 نوع. تحت رعاية عالمِ النباتات العِرقي فرانسوا جيرار، تتم دراسة أنواع الأوركيد على مدار السنة. الهدف من هذه الدراسات هو فهم كيفية عمل هذه الأزهار وتحديد الظروف الأمثل لنموها؛ لتحديد أفضل أنواع الأوركيد أداءً في مجال ديمومة الخلايا.
مختبر الأبحاث
جنيف، سويسرا
تقوم وحدة الأبحاث هذه، برئاسة كونتان فافر غودال، بتحليل الخصائص الفيتوكيميائية لأزهار الأوركيد؛ لتحديد جزيئات طول العمر وعزلها. وقد حصل هذا العمل على 7 براءات اختراع، وكان موضوعًا لـ 3 أطروحات، وأكثر من 60 منشورًا علميًا على مستوى العالم.
المحمية الاستكشافية
مقاطعة يونان، الصين
تُعد محمية تيانزي الطبيعية إحدى ركائز التنوع الحيوي في العالم، ويديرها اليوم مينغو لي مارغراف. وهي تدرس أنواع الأوركيد على مساحة تزيد عن 400 هكتار، وتحمي النباتات المهددة بالانقراض، وتعيد إنتاجها من خلال استعادة نظامها البيئي.
اكتشاف جيرلان: ثلاثي استثنائي من أزهار الأوركيد اختير بعناية من بين 30000 نوع
بعد 18 عامًا من الأبحاث، كشفت جيرلان عن سر طول عمر زهور الأوركيد من خلال اختيار 3 أنواع استثنائية من أزهار الأوركيد من بين أكثر من 30 ألف نوع. الأوركيد، معجزة الديمومة، هو جوهر مجموعة أوركيدي أمبريال للعناية الكاملة والاستثنائية.
الفاندا اللازوردية، زهرة الأوركيد الزرقاء ذات العمر الطويل
تتميز الفاندا اللازوردية من بين 30000 نوع من الأوركيد بطول عمرها الاستثنائي، فهي قادرة على العيش لما يزيد عن مائة عام، وتشتهر باسم "زهرة العشرة آلاف جيل". هي عبارة عن نبات هوائي يتدلى فوق الأسقف، ويلف شبكة جذوره العملاقة، التي قد يصل طولها إلى أكثر من عشرة أمتار، حول جذوع الأشجار.
ونتيجةً لافتتان جيرلان بهذه الزهرة، عملت على فك أسرارها لمدة 16 عامًا في الأوركيداريوم®؛ حيث تعرفت على أكثر من 35 مركَّب مثير للاهتمام فيها.
¹تحليل فيتوكيميائي لمستخلص الفاندا اللازوردية.
أوركيد الغولد نوبيل، سيد الضوء
ورث من موطنه في الهمالايا، قدراته على دمج عدة آليات للتركيب الضوئي لتحويل أشعة الشمس إلى طاقة حيوية حقيقية. فالضوء المنتشر في بتلات هذه الزهرة أكثر تركيزًا بنسبة 68% مقارنةً بأزهار الأوركيد البيضاء العادية¹.
وقد اختزلت جيرلان هذه الظاهرة من الطاقة الحيوية المصونة بفضل وسائل التقنية الحيوية المتطورة لديها²، في تركيز لـ 27 جزيئًا من الجزيئات الأساسية لهذا الأوركيد المذهل³ داخل مستحضرات العناية بالبشرة أوركيدي أمبريال غولد نوبيل.
¹اختبار آلّي على بتلات زهرة دندروب نوبيل مقارنة بأوركيد فالاينوبسيس أمابيليس (أوركيد القمر). ²صنع في أوروبا. ³تم التحديد عن طريق التحليل الفيتوكيميائي.
الأوركيد الأسود: سيكنوتش كوبري
زهرة أوركيد نادرة وقوية، موطنها الأصلي هو البيرو¹. تتمتع بآليات رائعة للتكيف مع بيئتها، وهي قادرة على العيش من خلال تغيير جنسها لتحقيق أقصى قدر من البقاء على قيد الحياة. إنها طلسم شباب حقيقي. يُعد الأوركيد الأسود جوهر تقنية بلاك إميون™، التي تعمل على 95% من الخلايا المسؤولة عن الدفاع الذاتي للبشرة² للحفاظ على شبابها².
¹مزروعة. ²المُكوِّنات خاضعة لتجارب مخبرية.
التزام جيرلان بحماية أزهار الأوركيد ومواطنها الطبيعية
احتفالاً بمرور 14 عامًا على التزامها، لجأت جيرلان إلى المخرج لوك جاكيه، الذي اكتسب شهرته من فيلم "مسيرة البطاريق" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لعام 2006. من خلال عدسته، نجح صانع الأفلام في تجسيد الطبيعة الفريدة لهذه المغامرة، التي تشكِّل أساس التزام الدار بالجمال الحيّ.
تعرفوا على منتجاتنا من مجموعة أوركيدي أمبريال
مع وجود أكثر من زهرة واحدة من أصل 10 تنتمي إلى مملكة الأوركيد، فإن الأوركيد يشكل مصدر إلهام لا ينضب للباحثين. كل نوع من أنواع الأوركيد يمتلك آلياته الخاصة للعيش، وبعض تلك الآليات تُعد من بين الأكثر تطورًا في عالم النبات. تتمتع بعض الأنواع، مثل الفاندا اللازوردية، بخصائص ديمومة مذهلة تُمكّنها من العيش لمئات السنين.
تُعد جيرلان رائدة في مجال ديمومة البشرة، وقد تعرفت في وقت مبكر على الفوائد التي يمكن لأزهار الأوركيد منحها للبشرة لتنعم بالجمال الدائم؛ وذلك بفضل غناها بالجزيئات الاستثنائية. ومع إنشاء الأوركيداريوم®، أول مركز أبحاث مخصص حصريًا لهذا المكوِّن، لم تتوقف الدار إطلاقًا عن اختيار الأنواع الواعدة للغاية؛ لتشكيل أحدث تقنيات مكافحة علامات التقدم في السن.
تُعد منتجات أوركيدي أمبريال للعناية بالبشرة ثمرة أبحاث جيرلان الرائدة في مجال الآليات الحيوية التي تساهم في منح الديمومة للبشرة. وبفضل اختيار أنواع الأوركيد وتحليلها بدقة عالية، نجحت الدار في تطوير مستخلصات فعالة للغاية تحفِّز عمل آليات طول العمر هذه.